أنه لما جوز أن يكون له أيضا مثل نصيب ذلك الغير وكان ذلك ممكنا في نفسه ولم يعلم امتناعه بحسب التقدير الأزلي ولم يدل عدم حصوله على امتناعه لجواز أن يكون حصوله مشروطا بشرط كالتمني ونحوه تمناه، وهذا مثل من وجد درجة من الكمال يسأل الله تعالى ويطلب منه التوفيق لما فوقها.
(٣٢٠)