بيان: قوله: (وهو الذي من خالفه) الضمير فيه راجع إلى القرآن، قال الجزري فيه (اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا) حامة الانسان: خاصته ومن يقرب منه (1) وقال الفيروزآبادي: خاصمه فخصمه:
غلبه (2) 11 - أمالي الصدوق: أبي، عن المؤدب، عن أحمد بن علي الأصبهاني، عن الثقفي، عن جعفر بن الحسن، عن عبيد الله بن موسى العبسي، عن محمد بن علي السلمي، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر بن عبد الله الأنصاري أنه قال: لقد سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: إن في علي خصالا لو كانت واحدة منها في جميع الناس لاكتفوا بها فضلا (3): قوله (صلى الله عليه وآله): (من كنت مولاه فعلي مولاه) وقوله (صلى الله عليه وآله): (علي مني كهارون من موسى) وقوله (صلى الله عليه وآله): (علي مني وأنا منه) وقوله (صلى الله عليه وآله): (علي مني كنفسي طاعته طاعتي ومعصيته معصيتي) وقوله (صلى الله عليه وآله): (حرب علي حرب الله وسلم علي سلم الله) وقوله (صلى الله عليه وآله): (ولي علي ولي الله وعدو علي عدو الله) وقوله (صلى الله عليه وآله): (علي حجة الله وخليفته على عباده) وقوله (صلى الله عليه وآله):
(حب علي إيمان وبغضه كفر) وقوله (صلى الله عليه وآله): (حزب علي حزب الله وحزب أعدائه حزب الشيطان) وقوله (صلى الله عليه وآله): (علي مع الحق والحق معه لا يفترقان حتى يردا علي الحوض) وقوله (صلى الله عليه وآله): علي قسيم الجنة والنار) وقوله (صلى الله عليه وآله): (من فارق عليا فقد فارقني ومن فارقني فقد فارق الله عز وجل) وقوله (صلى الله عليه وآله): (شيعة علي هم الفائزون يوم القيامة) (4).
12 - أمالي الصدوق: أبي، عن أحمد بن إدريس، عن ابن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن محمد القبطي قال: قال الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام): أغفل الناس قول رسول الله (صلى الله عليه وآله) في علي بن أبي طالب (عليه السلام) يوم مشربة أم إبراهيم كما أغفلوا قوله فيه يوم غدير خم، إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان في مشربة أم إبراهيم وعنده أصحابه إذ جاء علي (عليه السلام) فلم يفرجوا له، فلما