متعاقبة، وهم كثيرون لا يسعنا ذكرهم جميعا، بل سنقتصر على ذكر المتقدمين منهم:
1 - قال النجاشي المتوفى سنة 450 ه في رجاله: " أبو جعفر القمي، نزيل الري، شيخنا وفقيهنا، ووجه الطائفة بخراسان، وكان ورد بغداد سنة 355 ه، وسمع منه شيوخ الطائفة وهو حدث السن، وله كتب كثيرة " (1).
2 - وقال شيخ الطائفة المتوفى سنة 460 ه في رجاله: " جليل القدر حفظة بصبر بالفقه والاخبار والرجال " (2).
وقال في الفهرست: " جليل القدر، يكنى أبا جعفر، كان جليلا حافظا للأحاديث، بصيرا بالرجال، ناقدا للاخبار، لم ير في القميين مثله في حفظه وكثرة علمه، له نحو من ثلاثمائة مصنف وفهرست كتبه معروفة " (3).
3 - وقال الخطيب البغدادي المتوفى سنة 463 ه في تاريخه: "... نزل بغداد وحدث بها عن أبيه، وكان من شيوخ الشيعة ومشهوري الرافضة، حدثنا عنه محمد ابن طلحة النعالي " (4).
4 - وقال ابن شهرآشوب المتوفى سنة 588 ه في معالم العلماء: "... مبارز القميين، له نحو من ثلاثمائة مصنف... " (5).
5 - وقال ابن إدريس المتوفى سنة 598 ه في السرائر في كتاب النكاح: " فإنه - أي ابن بابويه - كان ثقة جليل القدر، بصيرا بالاخبار، ناقدا للآثار، عالما بالرجال، حفظة، وهو أستاذ شيخنا المفيد محمد بن محمد بن النعمان " (6).
6 - وقال الحسن بن علي بن داود المتوفى سنة 707 ه في رجاله: " أبو جعفر،