154 - وعنه، عن محمد بن علي، عن عبد الرحمان بن أبي هاشم، عن إبراهيم بن يحيى المدني، عن أبي عبد الله (ع) قال: راح رسول الله صلى الله عليه وآله من كراع الغميم فصف له المشاة وقالوا: نتعرض لدعوته فقال صلى الله عليه وآله: " اللهم أعطهم أجرهم، وقوهم. " ثم قال:
" لو استعنتم بالنسلان لخفف أجسامكم وقطعتم الطريق " ففعلوا فخفف أجسامهم (1).
155 - عنه، عن الحجال، عن ابن إسحاق المكي قال: تعرضت المشاة للنبي صلى الله عليه وآله بكراع الغميم ليدعو لهم فدعا لهم وقال خيرا وقال: " عليكم بالنسلان والبكور وشئ من الدلج، فإن الأرض تطوى بالليل (2).
تم كتاب السفر من المحاسن. ثم وجدنا هذه الزيادة من نسخة أخرى باب [كذا فيما عندي من النسخ] 156 - محمد بن أحمد، عن محمد بن الحسن، عن ابن سنان، عن داود الرقي، قال:
خرجت مع أبي عبد الله (ع): إلى ينبع، قال: وخرج على وعليه خف أحمر، قال: قلت: جعلت فداك ما هذا الخف الذي أراه عليك؟ - قال: خف اتخذته للسفر وهو أبقى على الطين والمطر.
قال: قلت: فأتخذها وألبسها؟ - فقال: أما للسفر فنعم، وأما الخف فلا تعدل بالسود شيئا (3).
157 - الحسن بن بندار، عن علي بن الحسن بن فضال، عن بعض أصحابنا، عن منصور بن العباس، عن عمرو بن سعيد، عن عيسى بن أبي حمزة، عن أبي عبد الله (ع) قال: من اعتم ولم يدر العمامة تحت حنكه فأصابه ألم لا دواء له فلا يلومن إلا نفسه. وروى " أن المسومين المعتمون " وروى " الطابقية عمة إبليس " (4).