محمد بن زيد وقتل من عسكره نحو من ستة آلاف وأسر ألفان وغنم أتكوتكين عسكرا وملك الري وأغرم أهلها مائة ألف دينار وفرق عماله عليها ".
أقول: وله أيضا تصريح بهذا المطلب في موارد أخر أعرضنا عن نقلها أو الإشارة إليها استغناء بما ذكر عنها.
قال محمد بن الحسن بن اسفنديار الكاتب في تاريخ طبرستان ما لفظه (1):
" شهر ربيع الأول سنه اثنين وسبعين ومائتين دررى تركي بود اسانكين گفتند محمد زيد را هوس افتاد كه برى شود از گرگان بدامغان رفت واز آنجا بسمنان روزى دو نزول كرد وبخوار شد وبا فرداد بوهراوان نزديك رى بالشكر عراق مصاف داده ايستاده بودند چون بر همديگر كوفتند لشكر محمد زيد شكسته آمدند واو بهزيمت با لارجان افتاد وخراسانيان بر خراسان شدند ".
قال حافظ ابروفى تأريخه ما لفظه (2):
" ذكر حوادث سنه اثنين وسبعين ومائتين هجري - در أين سال ميان إذ كوتكين صاحب قزوين وميان محمد بن زيد صاحب طبرستان جنگ قائم شد محمد بن زيد منهزم شد إذ كوتكين رى را بگرفت وايشان را بدوستى أو مصادره كرد والسلام ".
قال صاحب تأريخ قم في الفصل الثالث من الباب الأول (بناء على ما في الترجمة) ما نصه (3):
" يس از آن چون كوتكين بن ساتكين تركي با كاتب خود أبو الحسن بن أحمد بن الحسن المادراني در خلافت معنز بقم فرود آمد در سنه إحدى وتسعين و مائتين (4) با روى قم را بكلى خراب گردانيد چنانچه اثر آنرا نگذاشت پس از آن أهل قم ديگر باره آنرا إعادة كردند وبنانها دند مضى هذا (5) ".