در فهرستهاى أرباب رجال موجود است ".
قال العلامة المجلسي قدس الله تربته في مقدمة البحار في الفصل الثاني الذي عقده لبيان ما للكتب المنتزعة منها البحار من الاعتبار وعدمه ما نصه: " وكتاب المحاسن للبرقي من الأصول المعتبرة وقد نقل عنه الكليني وكل من تأخر عنه من المؤلفين ".
قال السيد نعمة الله الجزائري قدس سره في رسالة حجية قول المجتهدين من الأموات في ضمن كلام له ما لفظه: " إن أصول الحديث التي دونها أصحاب الأئمة عليهم السلام عددها أربعمائة، أما الكتب فهي أكثر منها، ومشايخنا المحمدون الثلاثة قدس الله أرواحهم لما صنفوا هذه الأصول الأربعة وأخذوها من الأصول الأربعمائة ونحوها اجتهدوا في نزع الاخبار من مقارها وذلك أنهم عمدوا سيما الشيخ طاب ثراه إلى الأخبار الواردة في المسألة الواحدة فأخذوا من الأصول بعض الأخبار المناسبة وذكروا بعض ما ينافيها وتركوا بقية الاخبار وما عارضها وإن كانت صحيحة السند إلا أن ما ذكروه أخصر طريقا، ومن تتبع الموجود من الأصول ككتاب محاسن البرقي يظهر له صحة ما ذكرناه، وذلك أنه إذا عنون بابا من الأبواب ينقل فيه ما يقرب من عشرين حديثا مثلا وطرق أكثرها من واضح الصحيح فلما عمد الكليني والشيخ عطر الله مرقديهما إلى انتزاع الاخبار من ذلك الكتاب ما نقلوا إلا بعضها اختيارا للاختصار ولو نقلوها كما هي لربما فهم غيرهم منها غير ما ذهبوا إليه وعقلوه من تلك الأخبار، مع ما حصل لها بسبب ما فعلوا من الاضمار والقطع والارسال وأنواع الاختلال، وبالجملة فما صنعوه من أقوى أنواع الاجتهاد، ومع ذلك قبل علماؤنا رواياتهم ونقولهم واعتمدوا عليها وسكنوا إليها، ولم يوجبوا على أنفسهم البحث والفحص عن الأصول والكتب المدونة في أعصار الأئمة عليهم السلام فهذا من أعظم أنواع التقليد للأموات ".
قال العلامة الطباطبائي السيد مهدى بحر العلوم (ره) في رجاله:
بنو خالد البرقي القمي أبوهم خالد بن عبد الرحمن بن محمد بن علي كوفي من موالي أبي الحسن الأشعري وقيل مولى جرير بن عبد الله قتل يوسف بن عمر والى العراق جده محمد بن علي بعد قتل زيد رضي الله عنه فهرب خالد وهو صغير مع أبيه عبد الرحمن إلى " برق رود " قرية