ارتفاع النهي، بل تنجزه موقوف على العلم به والالتفات إليه، وبعد العلم به والالتفات إليه تطير حرمة الابطال في ظرف الاشتغال بالإزالة كما كان في الأول، لأنه لا فرق من هذه الجهة بين الحدوث والبقاء، فبقاء الامر بالمهم أيضا مشروط بترك الأهم وعصيانه.
والحمد لله أولا وآخرا.