فقال عمر: يا أبا الحسن، ما تصنع بها؟
فقال: يحفر لها في مقابر اليهود إلى نصفها وترجم بالحجارة، ففعل بها ذلك كما أمر مولانا أمير المؤمنين عليه السلام وأما المقدسي فلم يزل ملازم مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله إلى أن قبض - رضي الله عنه فعند ذلك قام عمر وهو يقول: لولا علي لهلك عمر، ولا يصدق إلا في ذلك ثم انصرف الناس وقد عجبوا من حكومة علي بن أبي طالب عليه السلام. (1) السادس والستون وأربعمائة اسمه عليه السلام مكتوب على الشجر بالصين 679 - محمد بن سنان: قال دخلت على الصادق عليه السلام فقال لي: من بالباب؟
قلت: رجل من الصين.
قال: فأدخله، فلما دخل قال له أبو عبد الله عليه السلام -: هل تعرفوننا بالصين؟
قال: نعم يا سيدي.
قال: وبماذا تعرفوننا؟
قال: يا بن رسول الله، إن عندنا شجرة تحمل كل سنة وردا يتلون في اليوم مرتين، فإذا كان أول النهار نجد مكتوبا عليه: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، وإذا كان آخر النهار فإنا نجد مكتوبا عليه: لا إله إلا الله، علي خليفة رسول الله. (2) السابع والستون وأربعمائة مثله على شجر 680 - ابن شهرآشوب: عن كليب بن وائل قال: رأيت ببلاد الهند شجرا له ورد أحمر فيه مكتوب: محمد رسول الله، علي أخوه، وكثيرا ما يوجد على