ولما يرى قلب هذا من بعدي.
فيقولان: وما الذي رأيت وما الذي يرى؟
قال: فيكتب لهما (1) في التراب تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر.
[قال:] (2) ثم يقول [لهما] (3): هل بقي شئ بعد قوله عز وجل [من] (4) كل أمر؟
فيقولان: لا.
فيقول: هل تعلمان من المنزل إليه بذلك؟
فيقولان: أنت يا رسول الله، فيقول: نعم.
فيقول: هل تكون ليلة القدر من بعدي؟
(فيقولان: نعم.
قال: فيقول:) (5) فهل ينزل ذلك الامر فيها؟
فيقولان: نعم.
[قال:] (6) فيقول: إلى من؟
فيقولان: لا ندري، فيأخذ برأسي ويقول: إن لم تدريا فادريا، هو هذا من بعدي.
[قال:] (7) فإن كانا ليعرفان تلك الليلة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله من