6 - سعد بن أبي وقاص:
روى ابن قتيبة ما أجاب به سعد بن أبي وقاص حول دوافع قتل عثمان، قال سعد:... وأمسكنا نحن، ولو شئنا دفعناه عنه، ولكن عثمان غير وتغير، وأحسن وأساء، فإن كنا أحسنا فقد أحسنا، وإن كنا أسأنا فنستغفر الله (1)....
7 - هاشم المرقال:
قال لشاب شامي: وما أنت وابن عفان؟ إنما قتله أصحاب محمد وأبناء أصحابه وقراء الناس حيث أحدث الإحداث وخالف حكم الكتاب، وأصحاب محمد هم أهل الدين وأولى بالنظر في أمور المسلمين منك ومن أصحابك، وما أظن أن أمر هذه الأمة ولا أمر الدين عناك طرفة عين قط (2).
8 - مالك الأشتر:
جاء في كتاب من الأشتر إلى عثمان: من مالك بن الحارث، إلى الخليفة المبتلى الخاطئ، الحائد عن سنة نبيه، النابذ لحكم القرآن وراء ظهره.. أما بعد... (3).
وقوله: إن عثمان قد غير وبدل (4) 9 - عائشة:
اشتهر قولها بعدما صنع بعمار ما صنع: ما أسرع ما تركتم سنة نبيكم، وهذا شعره ونعله لم يبل بعد؟! (5).
وقولها، بعدما جاءها وفد أهل العراق: تركت سنة رسول الله صاحب هذا