1 - عبد الله بن أنيس.
2 - عائشة.
فقد قال المباركفوري في شرحه على الترمذي، بعد إرجاعه أحاديث الباب إلى مصادرها في الصحاح والسنن: وأما حديث عبد الله بن أنيس، فلينظر من أخرجه، وأما حديث عائشة، فلم أقف عليه (1).
وبذلك أمكننا التعرف إجمالا على أحاديث الباب (2) وأنه ينحصر في عثمان بن عفان وعبد الله بن عمرو بن العاص، وستقف على دور عثمان في الوضوء وروايته لها، مع أن المفروض أو المحتمل القريب - كما هو في غالب أحكام الدين - أن يروي الوضوء أصحاب النصيب الأوفر والمكثرون من الرواة والصحابة الأقدمون والمقربون من النبي (ص)، لا أن يختص بعثمان وذلك النفر القليل جدا!
نعم.. لو كان البادئ بالخلاف الوضوئي هم الناس من الصحابة لاقتضى السير الطبيعي أن يقف رواة الحديث - من كبار الصحابة وفقهائهم - بوجههم فيروون ما رأوه من النبي (ص) وما سمعوه.. في حين لا نرى من مرويات ذلك الرهط من الصحابة إلا ما تخالف مرويات عثمان أو لا تؤيدها، وهي بمجموعها لا تعادل عشر ما رواه عثمان بمفرده في الوضوء! إذن في الأمر شئ!.. فما عساه أن يكون؟
وهذه قائمة بأسماء الصحابة المكثرين من الرواية، وعدد مروياتهم في الوضوء البياني ووصفهم لصفة وضوء رسول الله (ص):