والخروج من الدين وشتم بالصحابة وسواها من التهم.
فهل يعقل أن يكون كل ما شرعوه أو نسبوه إلى الشرع شرعيا حقا؟
وهل أن رسول الله (ص) أمر بترك التشبه بالشيعة وإن وافقوا الحق؟
وهل الرافضة هم الذين رفضوا الإسلام، أم الذين رفضوا التعامل مع السلطان الباطل؟؟
ولماذا يعرف الشيعي دون غير بالصلاة على محمد وآل محمد اليوم؟ وألم يكن الرسول قد أمر أتباعه بحب آل محمد والصلاة عليهم؟!
ولماذا النيل من علي وأولاده، وهل هذا هو ما وصى به رسول الله إليهم؟!
وما معنى قوله تعالى: قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ومن هم القربى، ولماذا خص أجر الرسالة بحقهم؟!
اللهم إنا نبرأ إليك مما يقوله الحاقدون، ونوالي أصحاب رسولك الذين رضيت عنهم وأخلصوا في الدعوة والجهاد في سبيلك.
ربنا احكم بيننا وبين قومنا بالحق.
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، وهب لنا من لدنك رحمة.
ربنا إنا آمنا بك واتبعنا نبيك واستننا بسنته، ووالينا أهل بيته وأصحابه الذين نهجوا نهجه واهتدوا بهديه، وسمعوا دعوة الحق فتلقتها نفوسهم بكل قبول وصدق، والذين أقاموا الفرائض وأحيوا السنن.
ربنا إنا آمنا بنبيك وتبرأنا من المنافقين الذين مردوا على النفاق ونصبوا لنبيك الغوائل، ولم يؤمنوا إيمان القلب والجنان، بل إيمان الشفة واللسان وقد ذكرتهم في كتابك.
ونتبرأ من الذين شاقوا رسولك وقد قلت في كتابك: ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا.
ونقول ما قاله علي بن الحسين في الصحابة:
(... اللهم وأصحاب محمد خاصة الذين أحسنوا الصحبة، والذين أبلوا البلاء الحسن في نصره، وكانفوه وأسرعوا إلى وفادته، وسابقوا إلى دعوته،