وعليه.. فإننا نرجح أن يكون (الناس) الذين يتحدثون عن رسول الله (ص) في حديث الوضوء، هم من المخالفين المطردين..
ونستند في ترجيحنا على ما يلي:
1 - مخالفتهم لعثمان في أغلب اجتهاداته - كما مر عليك -.
2 - عدم ورود أسمائهم في قائمة الراوين للوضوء الثلاثي الغسلي الذي وضع عثمان لبنة تأسيسه.
3 - ورود أسماء بعضهم في قائمة الراوين للوضوء الثنائي المسحي (1).
فالقرائن المدرجة أعلاه توصلنا إلى أن (الناس) هم المعارضون المطردون لعثمان.