عائشة (1).
عبد الله بن مسعود (2).
جندب بن زهير (3).
أبو حبيبة الغفاري (4).
ورهط من أصحاب رسول الله (5).
والناس (6).
كشفت لنا جملة هذه الآراء الفقهية في الوضوء، والصلاة، والقصاص، والحدود عن وجود عدد مخالف كبير من الصحابة والتابعين، وقد عبر عنهم في ألفاظ الرواة والمؤرخين، في أحايين كثيرة، بلفظ (الناس) إشعارا منهم بضخامة الكم المعارض لفقه عثمان وآرائه الفقهية.
وكان أولئك المعارضون يقدمون الأدلة القاطعة، ويحتجون على الخليفة بتعطيل الحدود، ومخالفة نظره ورأيه لما ثبت عن رسول الله وجاء في القرآن.
فالنماذج المقدمة تشير بوضوح إلى جملة من آراء الخليفة الثالث الفقهية، و إلى الدور الذي لعبه كبار الصحابة في معارضة تلك الآراء، ويعد بعض كبار الصحابة من المعارضين المطردين معه، كعلي، وعبد الله بن عباس، وطلحة، والزبير، وعبد الله بن عمر، وعائشة، والأخيران قبل خلافة علي!
وكان هؤلاء أكثر من ورد عنهم في تقويم فقه الخليفة ومعارضته.. وإذا ما أصر