مدعاه الفقهي] ولي الدم.. عفا عن عبيد الله، ولم يقتص منه (1)! وجعل ديته في بيت المال.
والذي دفعه لاتخاذ هذا الرأي القصاصي هو عمرو بن العاص، بحجة إن الحادث وقع قبل خلافته، وقد نسب البعض ذلك إلى جمع آخر من المهاجرين، إلا أن المعاصرين لعثمان من الصحابة والتابعين لم يروا ذلك إلا من تدخل عمرو بن العاص (2) وبهذا فقد خالف عثمان في ذلك كل من:
عمر بن الخطاب (3).
علي بن أبي طالب (4).
المقداد بن عمرو (5).
زياد بن لبيد البياضي الأنصاري (6).