وخرقة الصوفية مستندة إليه (100).
والفتوة راجعة إليه (101).
وظهرت عنه معجزات وكرامات (102)، نقلها المخالف والموالف (103).
(١٠٠) المصدر نفسه: ١ / ١٩.
وفي هامش الصفحة: فصل السهروردي في الباب الثاني عشر من كتابه (عوارف المعارف): ٤ / ١٩١ وما بعدها، على هامش الإحياء، إلى الكلام في شرح خرقة المشايخ الصوفية ولبسها.
وللتوسع: يراجع كذلك كتاب: (علي بن أبي طالب إمام العارفين، أو البرهان الجلي في تحقيق انتساب الصوفية إلى الإمام علي) تأليف المحدث الحجة أحمد بن الصديق العماري الحسني.
(١٠١) شرح نهج البلاغة: ١ / ٢٩.
وقال ابن المعمار البغدادي الحنبلي: فأما مبدأ الفتوة ومنشؤها، فإبراهيم الخليل، خليل الله الرحمان، وهو أبو الفتيان..، ولم تزل الفتوة عنه تتصل بالأنبيا [ء] والصديقين، حتى وصلت إلى نبينا - عليه السلام -، وهو أفتى الفتيان، ومنه - عليه السلام - فتوة علي - رضي الله عنه - ومن فضيلة فتوته [التي] هتف بها الهاتف، وجاد بنفسه على فراش النبي - صلى الله عليه وسلم -..، كتاب الفتوة: ص ١٤٠ - ١٤٢ باختصار.
(١٠٢) وفي النسخة المرعشية: ورقة ٢٥، لوحة أ، سطر ٢: (وظهر عنه).
(١٠٣) ينظر: الخصائص للنسائي، وينابيع المودةللقندوزي، وكشف الغمة للأربلي، والمسترشد لأبي جعفر الطبري، ومدينة المعاجز للبحراني، والمناقب لابن طاووس.