المسألة الحادية عشرة في: الصلاة.
وفيه: مباحث البحث الأول في: التكبير والتكفير.
[أ] اختلف المسلمون في: صيغة التكبير.
فذهبت طائفة: إلى أنه يجب أن يأتي بصيغة (الله أكبر)، ولا يجزئ الترجمة، ولا المعنى، ولا الزيادة فيها، ولا النقصان، لأن النبي صلى الله عليه وآله قال: (صلوا كما رأيتموني أصلي (232))، والمنقول عنه هذه الصيغة لا غير.
وقالت طائفة أخرى: (إنه يجزي الترجمة، والعجمية، والإتيان بالمعنى (233)).