بين يدي الكتاب - 1 - إن التراث في مهمة بعثه، مهمة حضارية لا يمكن الاستغناء عنها بأي حال.
حيث هو يمثل الخلاصة، بما وصلت إليه العقول، من إبداعات وتطلعات، على مر العصور والدهور.
- 2 - وإن بعث الصلة بين الماضي والحاضر، والمضي به إلى المستقبل، لمهمة حياتية أخرى، لا يمكن التفريط فيها أو التقليل من أهميتها.
وما ذاك، إلا للاستفادة من خبرات الأمم، بل، لتلافي ما قد وقع فيه حماتها، من أخطأ ومفارقات، وإكمال ما لم يكمل على أيديهم، من مناهج وبحوث ونظريات.
وأخيرا لمواصلة الرحلة الثقافية مجددا، من أجل استكشاف طرق مجهولة، لم تجد من يفتحها بعد.
- 3 - هذه هي الفكرة، التي انطلقنا منها يوم ذاك، وبمساهمة مادية مشكورة، من قبل جمعية مدارس النجف الثقافية الأهلية، في بلد العراق، موطن الأئمة والأنبياء والأوصياء.