وجعل مودتهم أجر الرسالة، فقال تعالى: * (.. قال لا أسألكم عليه (78) أجرا إلا المودة في القربى.. (79)) *.
قال الزمخشري (80) في الكشاف: (اجتمع المشركون في مجمع لهم، فقال بعضهم لبعض: أترون محمدا يسأل على ما يتعاطاه أجرا؟ فنزلت الآية.
فقيل: يا رسول الله! من قرابتك هؤلاء الذين وجب علينا مودتهم؟ قال: علي وفاطمة، وابناهما، حرمت الجنة على من ظلم أهل بيتي وآذاني في عترتي.
ألا ومن مات على حب آل محمد مات شهيدا، ألا ومن مات على حب آل محمد مات مغفورا له، ألا ومن مات على حب آل محمد مات تائبا، ألا ومن مات على حب آل محمد مات مؤمنا مستكملا للإيمان، ألا ومن مات على حب آل محمد بشره ملك الموت بالجنة. ثم منكر ونكير.