تفضل مشكورا بتقديم مصورتها لي، سماحة المدير العام للمكتبة، الحاج السيد محمود المرعشي.
هذه النسخة تقع في 49، 98 لوحة، تبدأ من ورقة 18، وتنتهي في 66، كل لوحة بمعدل 13 سطرا، وبمقاس 10 سم طولا، و 5 و 7 سم عرضا.
جاء في آخرها: (وقع الفراغ من تحرير هذه الرسالة الشريفة، يوم الأربعاء، في أواسط جمادى الأولى، في تاريخ سنة إحدى وثمانين وثمانمائة.
حرره الفقير الحقير علي بن مجد الدين بن سديد الدين الاستربادي اللهم، اغفر لكاتبه وقاريه ولجميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات).
خامسا: الخطة في العمل.
وأقول: بعد جعل النسخة المجلسية، هي الأصل في التحقيق، نظرا لمزاياها المذكورة مجملة عند تعريفنا لها، ولأن في النفس شيئا مما جاء في إنهاء الثانية فإن القاعدة التي التزمت بها، في جهدي المبذول على هذا الكتاب بالذات، بعد الفراغ من كتابة ترجمة موجزة عن مؤلفه.
إن هذه القاعدة، تتفق في خطوطها العريضة، ومعظم تطبيقاتها، مع نفس الخطوات التي سبق أن عرضتها وأتبعتها عند تحقيقي لكتاب العلامة، أعين به:
(مبادئ الوصول إلى علم الأصول).
وبالمناسبة، فهناك بعض التصرف، أجريته في أمالي الكتاب، يقتضيني التنبيه عليه، رعاية للأمانة في النقل، أعني في كتابة: (ذلك)، و (إلاه)، و (داوود)، وسواء أكان النص المتصرف فيه: من إنشائي، أم من النسخة المحققة.
وما ذاك، إلا لتبني فكرة: ضرورة مطابقة الملفوظ، لما هو فيه مكتوب من جهة،