وقالت طائفة أخرى: لا يجب (274).
والأول: أصح!
لأن النبي (صلى الله عليه وآله) قال (275): لما نزل * (فباسم ربك العظيم) *، ضعوها في ركوعكم، ولما نزل * (سبح اسم ربك الأعلى) *، قال: ضعوها في سجودكم (276).
ولأن الاحتياط يقتضيه، لأنه إذا ذكر في الركوع والسجود، صحت صلاته إجماعا، وإذا أهمل الذكر فيهما، بطلت صلاته عند قوم وصحت عند آخرين، فالعمل بالمجمع عليه أولى وأحق.
البحث العاشر في: وجوب وضع الجبهة على الأرض اختلف المسلمون هنا فذهبت طائفة: إلى أنه يجب وضع الجبهة على موضع السجود (277).
وقالت طائفة أخرى: يجزي وضع طرف الأنف دون الجبهة (278).