هذه النسخة تقع في 19 ورقة، 38 لوحة، كل لوحة بمعدل 21 سطرا غالبا، وبمقاس 5 و 16 سم طولا، و 10 سم عرضا.
جاء في آخرها: (تم تحريره أواخر ربيع الثاني، لسنة أربع وسبعين وستمائة، في حال الاحتلال بقلعة أربيل، صانها الله عن الزوال، بمحمد وآله خير الآل).
وهذه النسخة، بالرغم من كونها في بعض المواطن ناقصة المتن، بالمقارنة إلى رفيقتها المرعشية، وحتى كون المرعشية نفسها هي الأصح في بعض الموارد.
لكن، بلحاظ مزية القدم من جهة، وكونها - كما هو المدعى -: مقروءة على فخر المحققين، من جهة ثانية، فقد جعلتها هي الأصل.
ولولا هاتين المزيتين، لكانت المرعشية - رغم ما يؤخذ عليها هي الأخرى، مما هو مذكور في الهوامش الآتية - هي الأصل.
على أن هناك ملحوظة، لا بد لي من ذكرها هنا، وهي أن هناك بعض الاشتباهات في كلتا النسختين، التي مردها إلى عجمة كاتبيها، من قبيل التذكير والتأنيث، التعريف والتنكير، سوغت لنفسي تصحيحها، دون الإشارة إليها في الهوامش، لأنها لم تكن أساسا هكذا في نسخة العلامة، الحلي العربي نسبا وموطنا ولغة.
ثانيا: النسخة القمية المرعشية وهي المحفوظة - ضمن مجموعة - في (مكتبة آية الله المرعشي العامة)، في قم المقدسة، تحت رقم 514، مكتوبة بخط مقروء، من كاتب فارسي، حيث يستعمل الواو العاطفة في نهاية بعض الأسطر، كما قد يقطع الكلمة الواحدة في سطرين.
علما، بأنها قد انتهي من نسخها سنة إحدى وثمانين وثمانمائة، وأنها ثرية بالتعليقات، عربية وفارسية، غير أنها بالإضافة إلى ذلك تمتاز بكونها: مصححة، وفيها بلاغات يسيرة، وأكمل نصا من المجلسية.