ورجع إليه جميع الصحابة (95) في الأحكام (96)، وقال عمر في عدة مواطن:
(لولا علي لهلك عمر) (97)، وقال: (قضية ولا أبا حسن لها (98)).
(٩٥) في المخطوطة المرعشية: ورقة ٥٩، لوحة ب، سطر ١٢: (جمع).
(٩٦) وللتوسع! يراجع كتاب الغدير للشيخ عبد الحسين الأميني، وكتاب علي والخلفاء، تأليف نجم الدين العسكري، في طبعته الأولى، بمطبعة الآداب، في النجف الأشرف. وكتاب فضائل الخمسة، الجزء الثاني، للفيروز آبادي.
(٩٧) ينظر: الاستيعاب: ٣ / ٣٩، والرياض النضرة: ٢ / ١٩٤، ومناقب الخوارزمي: ص ٤٨، وشرح الجامع الصغير للشيخ محمد الحنفي: ص ٤١٧ هامش السراج المنير، وتذكرة الخواص: ص ٨٧، ومطالب السؤول في مناقب آل الرسول: ص ١٣، وفيض القدير: ٤ / ٣٥٧، والغدير: ٣ / ٩٧، وشرح نهج البلاغة: ١ / ١٤١.
(٩٨) وفي النسخة المرعشية: ورقة ٢٥، لوحة أ، سطر ١: (.. ولا أبا حسن فيها).
وفي حدود اطلاعي، لم اهتد إلى مثل هذا النص بمثل هذه الألفاظ مجتمعة، ولمثل الخليفة عمر (رضي الله عنه). غير أني وجدت نصا ونصا آخر، بألفاظ أخر، ولمعنى يقارب معنى ذلك النص إن لم يكن يطابقه، وهما:
(أ) روى ابن سعد في طبقاته: ج ٢ ق ٢ ص ١٠٢: بسنده عن سعيد بن المسيب قال: كان عمر يتعوذ بالله من معضلة ليس فيها أبو حسن، وذكره ابن الأثير في أسد الغابة: ٤ / ٢٢، وابن عبد البر في استيعابه:
٢ / ٤٦١، ٤٨٤، والمتقي في كنز العمال: ٣ / ٥٣، ٥ / ٢٤١، وذخائر العقبى: ص ٨٢. وابن قزاغلي في تذكرة خواص الأئمة: ص ٨٧، وتاريخ الخلفاء للسيوطي: ص ١٧١.
(ب) ومنه حديث معاوية - وقد جاءته مسألة مشكلة - فقال: معضلة ولا أبا حسن.
أبو حسن، معرفة وضعت موضع النكرة، كأنه قال: ولا رجل لها كأبي حسن، لأن لا النافية: إنما تدخل على النكرات، دون المعارف.
ينظر: النهايةلابن الأثير: ج ٣ ص ١٠٥، شرح نهج البلاغة: ج ١ ص ٦، أسد الغابة: م ٤ ص ٢٢٠.
كما ينظر: أسمى المناقب في تهذيب أسنى المطالب - طبعة 1983 م -: ص 106، وفيه: (حديث القضاة خلفا عن سلفهم، عن أقضى الأمة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام..). والوسائل: 18 / 381، باب 16 - حديث 7.