وقال عليه السلام: أول من يدخل الجنة المعروف وأهله، وأول من يرد الحوض (53) وقال عليه السلام: أهل المعروف في الدنيا أهل المعروف في الآخرة، معناه:
يقول لهم: هبوا حسناتكم لمن شئتم وادخلوا الجنة (54).
وقال عليه السلام: ما محق الاسلام الشح شئ... إن لهذا الشح دبيبا كدبيب النمل، وشعبا كشعب الشرك (55).
وقال عليه السلام: أرض القيامة نار ما خلا ظل المؤمن، فإن صدقته تظله (56).
وقال عليه السلام: الصدقة بعشرة، والقرض بثمانية عشر، وصلة الإخوان بعشرين، وصلة الرحم بأربعة وعشرين (57).
وليكن هذا آخر الرسالة، فإن الأخبار في ذلك أكثر من أن تحصى، والحمد لله رب العالمين، وصلاته على نبينا محمد وآله الطاهرين وعترته الطيبين، وصحبه الخيرين الفاضلين، سلام الله عليهم أجمعين.
تم تحريره أواخر ربيع الثاني، لسنة أربع وسبعين وسبعمائة، في حال الإحلال بقلعة أربيل صانها الله عن الزوال، بمحمد وآله خير الآل.