وكان من نتائجه: أن أخذ الاسلام يدخل قلوب أولئك الغزاة، الذين لا يعرفون غير السيف لغة، شيئا فشيئا (3).
رابعا: من كبار مشايخه وفق الحسن بن المطهر، لأن يحظى بشرف الدراسة، على عهدة ثلة من الأساتذة المعروفين بتقاهم، المبرزين في علومهم، المرموقين بأدبهم، الذين هم على سبيل المثال:
1 - والده الشيخ سديد الدين يوسف، الذي كان عليه عماد تربيته، وأساس دراساته في العلوم العربية والشرعية.
2 - خاله المحقق الحلي، الذي طال اختلافه إليه في تحصيل المعارف والمعالي، وتردده عليه في تعلم أفانين الشرع والأدب، وكانت تلمذته له في الظاهر، أكثر منه لغيره من الأساتيذ الكبار الماجدين.
3 - الشيخ الخواجة نصير الملة والدين الطوسي.
4 - الشيخ نجيب الدين يحيى، ابن عم والدته، صاحب الجامع.
5 - السيدان الجليلان، جمال الدين ورضي الدين - ابنا طاووس - 6 - الشيخ ميثم بن علي بن ميثم البحراني.
7 - الشيخ النبيل المولى نجم الدين، علي بن عمر الكاتبي القزويني، الشافعي.