الحقل السادس (في: إغاثة الملهوف) (48) وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أغاث ملهوفا، كتب الله له ثلاثا وسبعين حسنة، واحدة منها يصلح آخرته ودنياه، والباقي في الدرجات (49).
وقال عليه السلام: إن الله عز وجل يحب إغاثة اللهفان (50).
وقال عليه السلام: إن من موجبات المغفرة: إدخالك السرور على أخيك المسلم، وإشباع جوعته، وتنفيس كربته.
وسئل عليه السلام: يا رسول الله (51) أي العمل أفضل؟!
قال: إن تدخل على أخيك المسلم سرورا أو تقضي عنه دينا أو تطعمه خبزا.
وقال عليه السلام: أفضل الصدقة صدقة اللسان.
قيل: يا رسول الله، وما صدقة اللسان؟
قال: الشفاعة تفك بها الأسير، وتحقن بها الدم، وتجر بها المعروف إلى أخيك، وتدفع عنه الكريهة.