____________________
العقرة في المبسوط غلط، والرغاء بالضم: صوت الإبل، والخوار: صوت البقر.
وفي أسد الغابة ذكر ابن اللتبية كما في مسلم وأشار إلى الحديث أيضا (1) والظاهر أن المبسوط أخذ الحديث من صحيح مسلم أو غيره من كتب العامة، وفي نقله وقع التصحيف كما ترى.
ويظهر من الحديث أنه لا يجوز للعمال والمسؤولين سوء الاستفادة من شؤونهم السياسية وموقعيتهم الاجتماعية. هذا.
وأجاب في مصباح الفقاهة عن الاستدلال بالحديث: أولا بأن الرواية ضعيفة السند، لكونها منقولة من طرق العامة. وثانيا: أنها وردت في عمال الصدقة فلا ترتبط بما نحن فيه. (2) أقول: إلغاء الخصوصية في أمثال المقام قوى جدا، للاطمينان بعدم الخصوصية.
وفي أسد الغابة ذكر ابن اللتبية كما في مسلم وأشار إلى الحديث أيضا (1) والظاهر أن المبسوط أخذ الحديث من صحيح مسلم أو غيره من كتب العامة، وفي نقله وقع التصحيف كما ترى.
ويظهر من الحديث أنه لا يجوز للعمال والمسؤولين سوء الاستفادة من شؤونهم السياسية وموقعيتهم الاجتماعية. هذا.
وأجاب في مصباح الفقاهة عن الاستدلال بالحديث: أولا بأن الرواية ضعيفة السند، لكونها منقولة من طرق العامة. وثانيا: أنها وردت في عمال الصدقة فلا ترتبط بما نحن فيه. (2) أقول: إلغاء الخصوصية في أمثال المقام قوى جدا، للاطمينان بعدم الخصوصية.