____________________
مر بمعنى العلم الإجمالي بصدور بعضها لا محالة.
[1] راجع الوسائل (1) والسند ضعيف بمجاهيل منهم يوسف بن جابر.
هل تشمل الرشوة الأجر والجعل على الحكم والقضاء؟
[2] أقول: احتياج الناس إلى الشخص لفقهه لا ينحصر فيما ذكره المصنف من حكمه أو نظره في أمر المترافعين بل ربما يحتاجون إليه لتدريس الفقه أو تعليم المسائل الفقهية أو التصدي للأمور الحسبية مثلا ونحو ذلك من شؤون الفقيه في عصر الغيبة، فلو أخذ بإطلاق ذلك وجعل قرينة على عموم معنى الرشوة صار مقتضى ذلك صدق الرشوة على الجعل للتدريس أو تعليم المسائل ونحوهما أيضا، ولا نظن أن يلتزم المصنف بذلك.
فالظاهر عدم دلالة الرواية على تعميم معنى الرشوة، وإنما تدل على أن الاحتياج إلى الشخص لفقهه ربما يصير موجبا لطمعه وطلبه الرشوة كما إذا احتاجوا إليه للقضاء مثلا وانحصر القاضي فيه فطلب من أحدهم الرشوة ليحكم بنفعه.
[1] راجع الوسائل (1) والسند ضعيف بمجاهيل منهم يوسف بن جابر.
هل تشمل الرشوة الأجر والجعل على الحكم والقضاء؟
[2] أقول: احتياج الناس إلى الشخص لفقهه لا ينحصر فيما ذكره المصنف من حكمه أو نظره في أمر المترافعين بل ربما يحتاجون إليه لتدريس الفقه أو تعليم المسائل الفقهية أو التصدي للأمور الحسبية مثلا ونحو ذلك من شؤون الفقيه في عصر الغيبة، فلو أخذ بإطلاق ذلك وجعل قرينة على عموم معنى الرشوة صار مقتضى ذلك صدق الرشوة على الجعل للتدريس أو تعليم المسائل ونحوهما أيضا، ولا نظن أن يلتزم المصنف بذلك.
فالظاهر عدم دلالة الرواية على تعميم معنى الرشوة، وإنما تدل على أن الاحتياج إلى الشخص لفقهه ربما يصير موجبا لطمعه وطلبه الرشوة كما إذا احتاجوا إليه للقضاء مثلا وانحصر القاضي فيه فطلب من أحدهم الرشوة ليحكم بنفعه.