____________________
إسرائه إلى مطلق العمال بإلغاء الخصوصية.
ففي آداب القضاء من المبسوط: " روى أبو حميد الساعدي قال: استعمل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) رجلا من الأسد يقال له: " أبو البنية " وفي بعضها: " أبو الأبنية " على الصدقة فلما قدم قال: هذا لكم وهذا أهدي إلى. فقام النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) على المنبر فقال:
" ما بال العامل نبعثه على أعمالنا يقول: هذا لكم وهذا أهدي إلى فهلا جلس في بيت أبيه أو في بيت أمه ينظر يهدى له أم لا؟ والذي نفسي بيده لا يأخذ أحد منها شيئا إلا جاء يوم القيامة يحمله على رقبته إن كان بعيرا له رغاء أو بقرة لها خوار أو شاة لها تنعر. " ثم رفع يده حتى رأينا عقرة إبطيه ثم قال: " اللهم هل بلغت اللهم هل بلغت. " (1) وفي صحيح مسلم بسنده عن أبي حميد الساعدي قال: استعمل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) رجلا من الأسد يقال له: " ابن اللتبية " على الصدقة فلما قدم قال:
" هذا لكم وهذا لي أهدي لي. قال: فقام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على المنبر فحمد الله و أثنى عليه وقال: " ما بال العامل أبعثه فيقول: هذا لكم وهذا أهدي لي، أفلا قعد في بيت أبيه أو في بيت أمه حتى ينظر أيهدى له أم لا؟ والذي نفس محمد بيده لا ينال أحد منكم منها شيئا إلا جاء به يوم القيامة يحمله على عنقه بعير له رغاء أو بقرة لها خوار أو شاة تيعر. " ثم رفع يديه حتى رأينا عفرتي إبطيه ثم قال: " اللهم هل بلغت؟ " مرتين. وروي فيه هذه الرواية بطرق مختلفة فراجع. (2) أقول: في النهاية: " يعرت العنز تيعر بالكسر يعارا بالضم أي صاحت. " والنعير أيضا بمعنى الصوت (3) وعفرة الإبط بالضم والفاء: بياضه، والظاهر أن
ففي آداب القضاء من المبسوط: " روى أبو حميد الساعدي قال: استعمل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) رجلا من الأسد يقال له: " أبو البنية " وفي بعضها: " أبو الأبنية " على الصدقة فلما قدم قال: هذا لكم وهذا أهدي إلى. فقام النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) على المنبر فقال:
" ما بال العامل نبعثه على أعمالنا يقول: هذا لكم وهذا أهدي إلى فهلا جلس في بيت أبيه أو في بيت أمه ينظر يهدى له أم لا؟ والذي نفسي بيده لا يأخذ أحد منها شيئا إلا جاء يوم القيامة يحمله على رقبته إن كان بعيرا له رغاء أو بقرة لها خوار أو شاة لها تنعر. " ثم رفع يده حتى رأينا عقرة إبطيه ثم قال: " اللهم هل بلغت اللهم هل بلغت. " (1) وفي صحيح مسلم بسنده عن أبي حميد الساعدي قال: استعمل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) رجلا من الأسد يقال له: " ابن اللتبية " على الصدقة فلما قدم قال:
" هذا لكم وهذا لي أهدي لي. قال: فقام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على المنبر فحمد الله و أثنى عليه وقال: " ما بال العامل أبعثه فيقول: هذا لكم وهذا أهدي لي، أفلا قعد في بيت أبيه أو في بيت أمه حتى ينظر أيهدى له أم لا؟ والذي نفس محمد بيده لا ينال أحد منكم منها شيئا إلا جاء به يوم القيامة يحمله على عنقه بعير له رغاء أو بقرة لها خوار أو شاة تيعر. " ثم رفع يديه حتى رأينا عفرتي إبطيه ثم قال: " اللهم هل بلغت؟ " مرتين. وروي فيه هذه الرواية بطرق مختلفة فراجع. (2) أقول: في النهاية: " يعرت العنز تيعر بالكسر يعارا بالضم أي صاحت. " والنعير أيضا بمعنى الصوت (3) وعفرة الإبط بالضم والفاء: بياضه، والظاهر أن