____________________
وجوه الربط أربعة:
فقسم المصنف الربط إلى أربعة وجوه:
الأول: أن يكون بنحو الاستقلال في التأثير بحيث يمتنع التخلف عنها وظاهره كون تأثيرها فيها من قبيل تأثير الفاعل القادر المختار في أفعاله، ومآله إلى إنكار الصانع بالكلية.
الثاني: أنها تفعل الآثار المنسوبة إليها بالاختيار ولكن الله - تعالى - هو المؤثر الأعظم من فوقها نظير الإنسان الفاعل بالاختيار مع الاعتراف بكونه مسخرا لإرادة الحق - تعالى -.
الثالث: استناد الحوادث إليها استنادا طبيعيا كاستناد الإحراق إلى النار.
الرابع: أن يكون ربط الحركات الفلكية بالحوادث السفلية من قبيل ربط الكاشف بالمكشوف فقط. فهذه خلاصة مشي المصنف في المسألة.
[1] راجع المجلد الثاني من رسائل الشريف المرتضى والبحار، (1) ودلالة هذه العبارة على كون اعتقادهم كفرا من جهة ظهورها في كونه على خلاف المعلوم من دين الرسول، وليست عبارته صريحة في اعتقادهم استقلالها في التأثير نعم هو
فقسم المصنف الربط إلى أربعة وجوه:
الأول: أن يكون بنحو الاستقلال في التأثير بحيث يمتنع التخلف عنها وظاهره كون تأثيرها فيها من قبيل تأثير الفاعل القادر المختار في أفعاله، ومآله إلى إنكار الصانع بالكلية.
الثاني: أنها تفعل الآثار المنسوبة إليها بالاختيار ولكن الله - تعالى - هو المؤثر الأعظم من فوقها نظير الإنسان الفاعل بالاختيار مع الاعتراف بكونه مسخرا لإرادة الحق - تعالى -.
الثالث: استناد الحوادث إليها استنادا طبيعيا كاستناد الإحراق إلى النار.
الرابع: أن يكون ربط الحركات الفلكية بالحوادث السفلية من قبيل ربط الكاشف بالمكشوف فقط. فهذه خلاصة مشي المصنف في المسألة.
[1] راجع المجلد الثاني من رسائل الشريف المرتضى والبحار، (1) ودلالة هذه العبارة على كون اعتقادهم كفرا من جهة ظهورها في كونه على خلاف المعلوم من دين الرسول، وليست عبارته صريحة في اعتقادهم استقلالها في التأثير نعم هو