والربط يتصور على وجوه:
الأول: الاستقلال في التأثير بحيث يمتنع التخلف عنها امتناع تخلف المعلول عن العلة العقلية. [1] وظاهر كثير من العبارات كون هذا كفرا:
قال السيد المرتضى - رحمه الله - فيما حكي عنه -: " وكيف يشتبه على مسلم بطلان أحكام النجوم؟ وقد أجمع المسلمون قديما وحديثا على تكذيب المنجمين والشهادة بفساد مذهبهم وبطلان أحكامهم. ومعلوم من دين الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ضرورة تكذيب ما يدعيه المنجمون والإزراء عليهم والتعجيز لهم. وفي الروايات عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) [من ذلك] ما لا يحصى كثرة، وكذا من علماء أهل بيته وخيار أصحابه.
____________________
اعتقاد ربط الكائنات السفلية بالحركات الفلكية [1] أقول: قد مر منا أن هنا علمين مرتبطين بالنجوم والأفلاك:
الأول: علم الهيئة الباحث عن نظام العالم العلوي وحركات النجوم وأوضاعها بقياس بعضها إلى بعض: من الطلوع والغروب والقرب والبعد والاقتران و الكسوف والخسوف والأوج والحضيض ونحو ذلك.
الأول: علم الهيئة الباحث عن نظام العالم العلوي وحركات النجوم وأوضاعها بقياس بعضها إلى بعض: من الطلوع والغروب والقرب والبعد والاقتران و الكسوف والخسوف والأوج والحضيض ونحو ذلك.