التعزير كالقن سواء، وعندنا يحد قاذفه بحساب ما تحرر منه حد الحر ويعزر فيما عداه.
التعريض بالقذف ليس بقذف، مثل أن يقول: لست بزان ولا أمي زانية، و كقوله: يا حلال بن الحلال، ونحو هذا كله، ليس بقذف، سواء كان هذا في حال الرضا أو في حال الغضب، وحكي عن بعضهم أنه قال: ذلك قذف حال الغضب و ليس بقذف حال الرضا.