شهود الوجود الواحد ورؤية الأشياء بالله من مرتبة فبي يسمع وبي يبصر، وهو أول درجات الولاية والكمال.
22 - 5 الثاني: ان يكون متشوقا إلى تحصيل ذلك الكمال، أي متهيئا لقبوله.
23 - 5 الثالث: ان يكون راقيا مترقيا في درج تحقيق ذلك الكمال، سواء كانت ترقيه ذلك بتعمل وتطلب لمعرفة حقائق الأسماء الإلهية والقوابل الامكانية بالنظر أو السلوك أولا بتعمل، بل بفيض الهى ولطف الهامي أو ذوق كشفي بجذبة ربانية.
24 - 5 هو ان يعرف حقيقة نفسه ليعرف ربه فيعرف ما حقيقة الانسان التي هي الغيب المطلق لصورته الحقية - أعني كيفية تعينه في علم الله -؟
25 - 5 ومم وجد، أي من أي حضرة من حضرات الوجود والتجلي الرباني تعين وظهر؟
26 - 5 وفيم وجد، أي في أي مرتبة من المراتب الجامعة الإلهية والخاصة به الكونية التي هي المحال المعنوية وجد هذا المجموع؟
27 - 5 وكيف وجد، يحتمل معنيين: السؤال عن كيفية وجوده من حيث هو صادر عن الحق، والحق موجد له، وعن كيفيته من حيث هو موجود عليها.؟
28 - 5 ومن أوجده وخلقه؟
29 - 5 ولم وجد، أي فائدة وحكمة تحصل من وجوده؟
30 - 5 وما غايته، أي منتهاه الرتبي الكلى أو منتهى علمه وعمله من حيث التفصيل؟
31 - 5 وهل رجوعه إلى عين ما صدر عنه أو مثله مرتبة أو وجودا - ان صحت المثلية -؟
32 - 5 وما المراد منه مطلقا بالإرادة الكلية الذاتية من حيث انسانيته المطلقة ومن حيث استعداده الخاص؟
33 - 5 وما المراد الخاص منه في كل وقت؟
34 - 5 وهل أستعين بالانسان في المرادات المذكورة كلها أو بعضها من حيث عينه ومرتبته أو استعان هو من حيثهما؟