السبعة الكلية، فاشملها حكما حقيقة الحياة وهى قبول الكمال المستوعب لكل كمال لايق، والاحساس به من جهة كلية.
41 - 4 ولما لم تخل حقيقة كلية أو جزئية من كمال يناسبها وللحق الشعور بها جملة، كان اسم الحي شاملا لجميع الاجزاء، والحيوة مستوعبة جملة الحقائق.
42 - 4 ولما كان العلم في الرتبة الثانية متعلقا بمعلومات مفصلة، والحيوة لها الاحساس بها جملة، والتفصيل داخل في الجملة، كان العلم من هذا الوجه داخلا في الحياة.
43 - 4 ولما كان الإرادة الميل إلى المراد تخصيصا أو ترتيبا أو اظهارا أو اخفاء، وغاية طلبه ظهور الكمال الأسمائي بذلك الترتيب وبحكم ذلك الظهور الذي من خصائص العلم، كان الإرادة داخلة في العلم ومنتشئة منه.
44 - 4 ولما كان حقيقة القول نفسا منبعثا من باطن المتنفس متضمنا معنى يطلب ظهوره ومتعينا بحسب مرتبة أو مراتب يسمى في الخارج مخارج، كان من حيث ذلك الطلب داخلا في الإرادة.
45 - 4 ولما كانت القدرة تمكنا من التأثير في اظهار ما يطلب ظهوره، كان لذلك داخلا في القول ومنبعثا منه.
46 - 4 ولما كانت الجود هو التمكن من قبول اقتضاء الايثار ذاتا وصفة بما فيه كمال ونفع لكل ما يستحقه حالا أو سؤالا، كان من جهة التمكن داخلا في القدرة ومتفرعا منه.
47 - 4 ولما كان الأقساط ايثار قسط كل ماله قسط استعدادي به يقبل من الجواد ما يؤثره به، دخل في الجود وانتشاء منه.
48 - 4 فهذه كيفية ترتب الأئمة السبعة على التفصيل، ومجمع جميعها ظاهر كلمة الاسم (الله) من جهتين: جهة الوجود وجهة حقائقها المعينة، فان الحقيقة التي هي عين