التعين الثاني لظاهر كلمة الاسم (الله) مجمع جميع الحقائق الأصلية والفرعية والكونية والإلهية.
49 - 4 وظاهر الاسم (الرحمن) مجمعها من جهة واحدة هي الوجود، لان الرحمة الشاملة عين الوجود.
50 - 4 والاسم (الحي) جامعها من حيث الكمال المستوعب.
51 - 4 و (العليم) من حيث عموم التعلق.
52 - 4 و (المريد) من حيث طلب الكمال.
53 - 4 و (القائل) من حيث إن كل واحد تعين النفس الرحماني.
54 - 4 و (القادر) من حيث صحة إضافة إفاضة تمكن التأثير إلى كل تأثر مناسب لحقيقته.
55 - 4 و (الجواد) من حيث صحة إضافة إفاضة الوجود إلى كل.
56 - 4 و (المقسط) من جهة رعاية كل حكم التوسط بين قيام الوحدة الحقيقية والنسبية إليه.
57 - 4 ثم اعلم أن لكل من هذه الأسماء الأصلية جهتين (1):
58 - 4 إحداهما اشتمال كل منها على الباقي، مع تحقق اثر خفى من التمايز، فاشتماله من اثر الجمعية البرزخية الانسانية وجمعيتها الحقيقية بين حكم التجلي ووحدته الحقيقية وكثرته