أو الوهم بإشارة، ثم يتعين بمراتب نسب بطونه - كما في مرتبة التعين الأول، لان (1) تعينه وهو كونه هو هو وجودا وثبوتا عينه لا بسبب زائد، إذ لا زائد ثمة، ولتأكيد الاحتراز عن ذلك قيدناه بقولنا: ولا يتميز لناظر... إلى اخره، فالمراد بالظهور ما سماه الجندي أظهر الظهورات، والا فالشيخ قدس سره سمى التعين الأول أول مراتب الشهادة، بل واخرها باعتبار انتهاء التحليلين (2) إليها.
92 - 3 تأييده: لو اقتضاه لزمه ذلك التعين والتعين الاخر ينافيه، ومنافى اللازم منافى الملزوم فلا يجامعه، هذا خلف، كما أن كل حقيقة كالانسانية مثلا من حيث عموم نسبته لا يقتضى تعين زيد أو عمر أو غيرهما، ولان اعتبار الشركة ينافي اعتبار عدمها - أعني التعين - فلا يجتمعان.
93 - 3 لا يقال: المنفى في الأصل المذكور ان يتعين السبب من حيث اشتراكه، لا ان يقتضى التعين (3) أو يجتمع مع اعتبار التعين، والدليلان ينفيانهما - لا الأول -.
94 - 3 لأنا نقول: إذا تعين التجلي من تلك الحيثية كان التعين صورته من حيث اشتراكه، وكل صورة للشئ فهو اثره ومقتضاه في قاعدة التحقيق.
95 - 3 وتأنيسه: قولهم: الكلى العقلي غير موجود في الخارج، لأنه عبارة عن مجموع الحقيقة (4) وكليته، سواء اعتبرت الكلية جزء أو عارضا فلو وجد المجموع لوجدت الكلية