85 - 3 الثاني: كل شئ له ظاهر هو صورته وشهادته، وباطن هو روحه ومعناه وغيبه، فنسبة جميع الصور إلى الاسم الظاهر، ونسبة جميع الحقائق والمعانى إلى الاسم الباطن.
86 - 3 الثالث: كل موجود من حيث معناه وروحانيته أو هما معا متقدم على صورته - تقدما بالمرتبة والشرف - وإن كان للصورة أيضا أولية من حيث العلم (1) حال العروج - لا حال النزول - ومن حيث إن الأرواح الجزئية الانسانية تتعين بعد الانشاء المزاجي وبحسبه.
87 - 3 الرابع: العالم محصور بين مرتبتي الامر والخلق، وعالم الخلق فرع وتابع لعالم الامر، والله غالب على امره (21 - يوسف).
88 - 3 الخامس: للعلم الإلهي الذي هو النور نسبتان: نسبة ظاهرة تفاصيلها الصور الوجودية، والنور (2) المحسوس حكم هذه النسبة، ونسبة باطنة هي معنى النور وروح الوجود الظاهر الموضح (3) للمعاني والحقائق الغيبية الكلية، حتى (4) معرفة عينها ومعرفتها ووحدتها واصلها الذي هو الحق، ونسب (5) هويته التي (6) هي أسمائه الأصلية وشئونه (7) الذاتية، وكذا (8) جميع الحقائق مما يخص الحق أو العالم أو يشترك بينهما بنسبتين مختلفتين، فصور الموجودات نسب ظاهر النور، والمعقولات (9) تعينات نسبه (10) الباطنة.