والمباهلة والمنزلة والولاية بين الناس. والماضي زاد للحاضر. والقرآن حث على النظر إلى الماضي كي يتبين الإنسان في الحاضر خطأه. لأن الماضي لا يعمل فيه برنامج واحد ولم يكن ملكا لدائرة واحدة. فالنظر والتدبر فريضة حتى لا يلد الحاضر مستقبلا كسيحا. نكون نحن بالنسبة إليه ماضيا وحتما في عالم الكساح لن يكتب للذين لم يتدبروا الخلود.
(١٩٤)