النبي صلى الله عليه وآله وسلم عنهم في الصحاح... وأن الاعتقاد بخروج المهدي واجب لأنه من عقائد أهل السنة والجماعة، ولا ينكره إلا جاهل بالسنة ومبتدع في العقيدة).
ومن علماء أهل السنة الذين وافقوا معتقد الشيعة بولادة الإمام المهدي لأبيه الإمام الحسن العسكري سنة 255 للهجرة وأنه لا يزال حيا " يرزق منذ ولادته:
1 - كمال الدين بن طلحة في كتابه: (مناقب السؤول في مناقب آل الرسول.
2 - محمد بن يوسف الكنجي في كتابه: (البيان في أخبار صاحب الزمان).
3 - نور الدين بن الصباغ في كتابه: (الفصول المهمة).
4 - سليمان القندوزي في كتابه: (ينابيع المودة).
5 - شمس الدين سبط بن الجوزي في كتابه: (تذكرة الخواص)، وغيرهم.
وقد كانت غيبة الإمام المهدي عليه السلام عن الأنظار على مرحلتين:
المرحلة الأولى: وتسمى الغيبة الصغرى والتي بدأت منذ وفاة والده وتسلمه الإمامة سنة 260 للهجرة، وكان يمكن للناس خلال هذه المرحلة الاتصال به عن طريق نواب خواص عينهم الإمام ليكونوا حلقة الوصل بينه وبين أتباعه، ولينقلوا لهم إجاباته وتوجيهاته. ودامت الغيبة الصغرى 69 عاما تخللها أربعة، نواب خواص وهم على التوالي: عثمان بن سعيد العمري، محمد بن عثمان العمري، حسين بن روح النوبختي، وعلي بن محمد السمري.
المرحلة الثانية: وتسمى الغيبة الكبرى والتي بدأت سنة 329 للهجرة ولا زلنا نعيشها في أيامنا وإلى أن يشاء الله. وتحولت عند بداية هذه المرحلة النيابة الخاص إلى النيابة العامة المتمثلة بفقهاء الشيعة ومجتهديهم المؤهلين من نواحي العدالة والأعلمية والخبرة ويطلق عليهم اسم مراجع الدين ومفردها المرجع الديني لرجوع الناس إليهم في أخذ الفتوى والإرشاد. ويتم وصول