أعدائهم بالسم كحلفائهم اليهود. وهذه قائمة بأسماء المشهورين منهم:
فاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله) 11 ه: تم اغتيال فاطمة الزهراء (عليها السلام) المتمتعة بتأثير اجتماعي كبير. وتمت العلمية بطريقة فنية للغاية، إذا كان هدف الهجوم المعلن علي ابن أبي طالب (عليه السلام) والنتيجة اغتيال فاطمة (عليها السلام) (1).
سعد بن عبادة زعيم الخزرج 14 ه: وهو الذي خالف بيعة أبي بكر وعمر فنفاه عمر إلى الشام وأمر محمد بن مسلمة بقتله قائلا: " ادعه إلى البيعة واحتل له، فإن أبى فاستعن الله عليه... فرماه بسهم فقتله " (2).
شرحبيل بن حسنة 18 ه: وهو من الموالين لأبي بكر والمعروفين في فتوحات العراق وهو من المجموعة المتعرضة إلى عزل سياسي ودعاء عمر عليها وموت مفاجئ زمن ولاية معاوية على الشام (3).
أصحاب بلال 18 ه: أصاب الناس فتحا بالشام فيهم بلال، وأظنه ذكر معاذ بن جبل (رضي الله عنه)، فكتبوا إلى عمر بن الخطاب (رضي الله عنه)، إن هذا الفئ الذي أصبنا لك خمسه، ولنا ما بقي ليس لأحد منه شئ، كما صنع النبي (صلى الله عليه وآله) بخيبر، فكتب عمر (رضي الله عنه) أنه ليس على ما قلتم، ولكني أقفها للمسلمين، فراجعوه الكتاب، وراجعهم، يأبون ويأبى، فلما أبوا قام عمر (رضي الله عنه) فدعا عليهم، فقال: اللهم اكفني بلالا وأصحاب بلال. قال: فما حال الحول عليهم حتى ماتوا جميعا (4).
فالظاهر أن عمر يدعو ويرغب ومعاوية ينفذ ذلك! فحول الأمويون الشام مقبرة لأعداء عمر وأعدائهم.