(وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله وما كان الله ليضيع إيمانكم إن الله بالناس لرءوف رحيم). (1) (لقد تاب الله على النبي والمهجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة منم بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رؤوف رحيم). (2) الحديث 4564. رسول الله (صلى الله عليه وآله): اللهم إنك قد خلقت برأفتك أقواما أطاعوك فيما أمرتهم، وعملوا لك فيما خلقتهم له، فإنهم لم يبلغوا ذلك إلا بك، ولم يوفقهم له غيرك، يا كريم كانت رحمتك لهم قبل طاعتهم لك. (3) 4565. الإمام زين العابدين (عليه السلام): اللهم أنت ربي ومولاي وسيدي وأملي وإلهي... لك القدرة في أمري، وناصيتي بيدك، لا يحول أحد دون رضاك، برأفتك أرجو رحمتك، وبرحمتك أرجو رضوانك، لا أرجو ذلك بعملي. (4) 4566. الإمام الكاظم (عليه السلام) - في وصيته لهشام -: اعلم أن الله... لم يفرج المحزونين (5) بقدر حزنهم، ولكن بقدر رأفته ورحمته، فما ظنك بالرؤوف الرحيم الذي يتودد إلى من يؤذيه بأوليائه، فكيف بمن يؤذى فيه! (6)
(٢٠٩)