لنا بالعربية، فقال: كان يقول في سجوده: أتراك معذبي وقد أظمأت لك هواجري؟ أتراك معذبي وقد عفرت لك في التراب وجهي؟ أتراك معذبي وقد اجتنبت لك المعاصي؟ أتراك معذبي وقد أسهرت لك ليلي؟. قال: فأوحى الله إليه أن ارفع رأسك، فإني غير معذبك، قال: فقال: إن قلت: لا أعذبك ثم عذبتني ماذا؟ ألست عبدك، وأنت ربي؟! قال: فأوحى الله إليه أن ارفع رأسك، فإني غير معذبك، إني إذا وعدت وعدا وفيت به (1).
سند الحديث هذا الحديث أيضا ضعيف السند.
قال المولى المجلسي قدس سره: الحديث الثاني ضعيف (2).
وحسبك أن من جملة رواته سهل بن زياد، وبكر بن صالح، ومحمد بن سنان.
أما سهل بن زياد فذهب المشهور إلى أنه ضعيف.
قال المامقاني قدس سره: إن علماء الرجال قد اختلفوا في الرجل على قولين:
أحدهما: أنه ضعيف، وهو خيرة النجاشي وابن الغضائري والشيخ في الفهرست، والعلامة في الخلاصة وجملة من كتبه الفقهية كالمنتهى والمختلف وغيرهما، وابن داود في رجاله، والمحقق في الشرائع ومواضع من نكت النهاية والمعتبر، والآبي في محكي كشف الرموز، والسيوري في التنقيح، والشهيد الثاني والشيخ البهائي وصاحب المدارك والمولى الصالح المازندراني والمحقق الأردبيلي والسبزواري وغيرهم، بل هو المشهور بين