عبد الله عليه السلام: (ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم). فقال بريه:
أنى لكم التوراة والإنجيل وكتب الأنبياء؟ قال: هي عندنا وراثة من عندهم، نقرأها كما قرأوها، ونقولها كما قالوا، إن الله لا يجعل حجة في أرضه يسأل عن شئ فيقول: لا أدري (1).
سند الحديث هذا الحديث ضعيف السند، لجهالة أحد رواته، وهو الحسن بن إبراهيم.
قال المولى محمد باقر المجلسي قدس سره: [في سنده] مجهول (2).
وقال المامقاني قدس سره في ترجمة الراوي المذكور: الحسن بن إبراهيم الكوفي، عده الشيخ في رجاله من أصحاب الرضا عليهم السلام... وظاهره كونه إماميا إلا أن حاله مجهول (3).
والحديث الثاني: رواه الكليني أيضا عن مفضل بن عمر، قال: أتينا باب أبي عبد الله ونحن نريد الإذن عليه، فسمعناه يتكلم بكلام ليس بالعربية، فتوهمنا أنه بالسريانية، ثم بكى فبكينا لبكائه، ثم خرج إلينا الغلام، فأذن لنا فدخلنا عليه، فقلت: أصلحك الله، أتيناك نريد الإذن عليك، فسمعناك تتكلم بكلام ليس بالعربية، فتوهمنا أنه بالسريانية، ثم بكيت فبكينا لبكائك.
فقال: نعم، ذكرت إلياس النبي، وكان من عباد أنبياء بني إسرائيل، فقلت كما كان يقول في سجوده. ثم اندفع فيه بالسريانية، فلا والله ما رأينا قسا ولا جاثليقا أفصح لهجة منه به، ثم فسره