الفقهاء وأصحاب الحديث وعلماء الرجال (1).
وقال المحقق الخوئي قدس سره: وكيف كان فسهل بن زياد الآدمي ضعيف جزما، أو لم تثبت وثاقته (2).
وأما بكر بن صالح فقد ضعفه النجاشي (3).
وقال ابن الغضائري: بكر بن صالح الرازي ضعيف جدا، كثير التفرد بالغرائب (4).
وضعفه العلامة في الخلاصة بنحو ما قاله ابن الغضائري (5).
وذكره ابن داود في القسم الثاني وضعفه، ونقل كلام ابن الغضائري، كما ضعفه الشيخ البهائي في الوجيزة (6).
قال المامقاني قدس سره: ضعف بكر بن صالح الضبي الرازي الراوي عن الكاظم عليه السلام مما لا ينبغي الريب فيه، واشتراك غيره معه من دون تمييز صحيح يسقط كل رواية لبكر بن صالح - أي بكر كان - عن الاعتبار (7).
وأما محمد بن سنان فالمشهور أيضا أنه ضعيف.
قال المامقاني بعد أن ذكر أنه اختلف فيه على قولين: أحدهما: أنه ضعيف، وهو المشهور بين الفقهاء وعلماء الرجال.
ثم نقل تضعيفه عن الشيخ الطوسي في رجاله وفهرسته، والنجاشي وابن عقدة أبي العباس أحمد بن محمد بن سعيد وابن الغضائري والمفيد