عشر خليفة... كلهم من قريش (1). ورأوا أن أئمة أهل البيت الاثني عشر قد اتفقت الأمة على نجاتهم ونجاة أتباعهم.
فلما رأوا كل ذلك اتبعوهم، فصاروا بذلك هم الناجين دون غيرهم (2).
أما أن الشيعة رأوا أنهم هم أهل الحق لما قاله الجزائري فهذا غير صحيح، وقد أوضحنا ذلك فيما تقدم، فلا نعيده.
* * * قال الجزائري: أرأيت لو قيل لهذا القائل: أرنا هذا القرآن الذي خص به آل البيت شيعتهم، أرنا منه سورة أو سورا - يتحداه في ذلك، فماذا يكون موقفه؟