السماء ما يوعدون، وأنا أمان لأصحابي، فإذا قبضت أتى أصحابي ما يوعدون، وأهل بيتي أمان لأمتي، فإذا ذهب أهل بيتي أتى أمتي ما يوعدون (1).
قال المناوي: شبههم بنجوم السماء، وهي التي يقع بها الاهتداء، وهي الطوالع والغوارب والسيارات والثابتات، فكذلك بهم الاقتداء وبهم الأمان من الهلاك (2).
* * * قال الجزائري: 4 - إن الهدف من هذا الكذب المرذول هو إثبات هداية الشيعة وضلال من عداهم من المسلمين.
وأقول:
إن هداية الشيعة لا تثبت بمثل هذه الأحاديث الضعيفة، بل حتى لو صحت هذه الأحاديث وسلم بها الخصم، فإنها مع ذلك لا تدل على هداية فئة ولا ضلال فئة أخرى، وهو واضح.
قال: والقصد من وراء ذلك الإبقاء على المذهب الشيعي ذا كيان مستقل عن جسم الأمة الإسلامية، ليتحقق لرؤساء الطائفة ولمن وراءهم من ذوي النيات الفاسدة والأطماع الخبيثة ما يريدونه من العيش على حساب هدم الإسلام وتمزيق شمل المسلمين.
أقول:
هذا القول من التهم الكثيرة الباطلة التي سود بها كتيبه، وحسبك أنه