كشف الحقائق - الشيخ علي آل محسن

قال الجزائري:
الحقيقة الخامسة اعتقاد أن موسى الكاظم قد فدى الشيعة بنفسه!!
أورد صاحب الكافي هذه الحقيقة بقوله: إن أبا الحسن موسى الكاظم - وهو الإمام السابع من أئمة الشيعة الاثني عشرية - قال: الله عز وجل غضب على الشيعة، فخيرني نفسي أو هم، فوقيتهم بنفسي.
أقول:
هذا الحديث رواه الكليني رحمه الله عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن بعض أصحابنا، عن أبي الحسن موسى عليه السلام. فهو حديث ضعيف الإسناد، لأنه مرسل قد جهل بعض رواته.
* * * قال الجزائري: والآن أيها الشيعي، فما مدلول هذه الحكاية التي ألزموك باعتقادها، بعدما فرضوا عليك الإيمان بها وتصديق مدلولها حسب ألفاظها قطعا؟
إن موسى الكاظم رحمه الله تعالى قد رضي بقتل نفسه فداء لأتباعه، من أجل أن يغفر الله لهم، ويدخلهم الجنة بغير حساب.

(١٣١)

الرقم	العنوان	الصفحة

1	تقاريض	5
2	المقدمة	9
3	رد ما جاء في المقدمة	13
4	مخالفة المؤلف لمنهج البحث العلمي	15
5	كتاب الكافي منزلته عند الشيعة ومزاياه	18
6	ثناء العلماء عليه	19
7	أسباب شهرة الكافي وسمو مكانته	20
8	كتاب الكافي فيه الصحيح والضعيف	22
9	لا يحتج بكتاب الكافي في إثبات المذهب	25
10	الخلاصة	28
11	كشف الحقيقة الأولى	31
12	رد قوله: استغناء آل البيت وشيعتهم عن القرآن	33
13	ضعف سند الحديث الأول	34
14	ضعف سند الحديث الثاني	35
15	مناقشة الجزائري في دلالة الحديثين	37
16	رد قوله: كيف تجوز قراءة الكتب المنسوخة المحرفة	43
17	عقيدة الشيعة في القرآن	44
18	ما رواه الكليني في الكافي في فضل القرآن	45
19	كشف الحقيقة الثانية	49
20	لم يجمع القرآن ولم يحفظه إلا أهل البيت عليهم السلام	51
21	ضعف الحديثين اللذين احتج بهما الجزائري	51
22	أحاديث الباب كلها تدل على أن الأئمة عليهم السلام عندهم علم الكتاب	53
23	مناقشة الجزائري في دلالة الحديثين	54
24	المراد بجمع القرآن أحد معنيين: الأول: العلم بما فيه	54
25	الثاني: جمعه مرتبا كما أنزل	55
26	رد قوله: إن القصد من وضع هذا الحديث تكفير باقي المسلمين	56
27	رد قوله باستلزام تكذيب كل من حفظ القرآن في صدره أو في مصحفه	57
28	رد قوله باستلزام ضلال عامة المسلمين	58
29	رد قوله باستلزام تكذيب قوله تعالى (وإنا له لحافظون)	59
30	الأحاديث الدالة على تحريف القرآن في كتب أهل السنة	60
31	الطائفة الأولى: دلت على ذهاب سور من القرآن	60
32	الطائفة الثانية: دلت على نقصان سورة براءة والأحزاب	61
33	الطائفة الثالثة: دلت على ذهاب آيات من القرآن	61
34	الطائفة الرابعة: دلت على سقوط كلمات من بعض الآيات أو زيادتها	64
35	الطائفة الخامسة: دلت على أن المعوذتين ليستا من القرآن	65
36	رد ما قالوه من حمل تلك الأحاديث على نسخ التلاوة	67
37	رد ما قاله باستلزام استئثار أهل البيت عليهم السلام بالقرآن	69
38	إن القرآن كان مجموعا في زمان النبي صلى الله عليه وآله وسلم	70
39	الشيعة وحدهم هم أهل الحق	72
40	مصادر حديث افتراق الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة	72
41	مصادر حديث الثقلين	73
42	مصادر الأحاديث الدالة على أن عليا وفاطمة والحسنين عليهم السلام هم عترة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهم أهل بيته دون غيرهم	73
43	مصادر حديث الخلفاء الاثني عشر	74
44	إن أهل البيت عليهم السلام لم يخصوا شيعتهم بقرآن غير هذا القرآن	75
45	عقيدة الشيعة الإمامية أن القرآن سالم من التحريف	75
46	كشف الحقيقة الثالثة	77
47	استئثار أهل البيت عليهم السلام وشيعتهم بآيات الأنبياء	79
48	كل أحاديث هذا الباب ضعيفة	79
49	ضعف الحديثين اللذين احتج بهما الجزائري	80
50	رد قوله باستلزام تكذيب علي عليه السلام	81
51	لا تعارض بين حديث الكافي وحديث البخاري	82
52	حيازة أهل البيت عليهم السلام بعض مقتنيات النبي صلى الله عليه وآله وسلم	85
53	دابة الأرض تخرج ومعها خاتم سليمان وعصا موسى	88
54	علي عليه السلام هو دابة الجنة	89
55	ازدراء الجزائري بمن يعتقد أن آيات الأنبياء عند أهل البيت عليهم السلام	90
56	رد إشكاله بعدم تدمير أهل البيت عليهم السلام لأعدائهم	91
57	رد قوله بأن الهدف من ادعاء حيازة أهل البيت عليهم السلام آيات الأنبياء إثبات هداية الشيعة	94
58	رد قوله بأن القصد أيضا هو إبقاء المذهب الشيعي مستقلا	95
59	رد اتهامه لعلماء الشيعة بأنهم يريدون العيش على حساب هدم الإسلام	96
60	حرص أهل البيت عليهم السلام وعلماء المذهب على وحدة المسلمين	96
61	كشف الحقيقة الرابعة	99
62	اختصاص أهل البيت عليهم السلام بعلوم نبوية وإلهية	101
63	رد قوله باستلزام الاستغناء عن القرآن	102
64	الصحيفة الجامعة	102
65	مصحف فاطمة عليها السلام	102
66	الجفر الأبيض والأحمر	103
67	حيازة هذه الكتب لا تدل على الاستغناء عن القرآن	104
68	لا يجوز تكذيب أن أهل البيت عليهم السلام عندهم مصحف فاطمة	105
69	رد قوله بأن اختصاص أهل البيت عليهم السلام بعلوم دون سائر المسلمين خيانة صريحة تنسب للنبي صلى الله عليه وآله وسلم	106
70	بيان ما خص النبي صلى الله عليه وآله وسلم به عليا وفاطمة عليهما السلام	107
71	منزلة أمير المؤمنين عليه السلام عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم	109
72	حرص أمير المؤمنين عليه السلام على تحصيل العلوم من النبي صلى الله عليه وآله وسلم	111
73	مصادر الأحاديث الدالة على أن عليا عليه السلام هو الأذن الواعية	111
74	رد قوله باستلزام ذلك تكذيب علي عليه السلام	113
75	رد قوله باستلزام ذلك الكذب على النبي صلى الله عليه وآله وسلم	114
76	إحاطة علي عليه السلام بعلوم القرآن	115
77	مصادر حديث الدواة والكتف	116
78	رد قوله باستلزام الكذب على فاطمة عليها السلام	117
79	إثبات إمكان كلام الملائكة مع علي وفاطمة عليهما السلام	118
80	لو استقام الناس لصافحتهم الملائكة	118
81	مصادر حديث: عي مولى كل مؤمن ومؤمنة	119
82	مصادر أحاديث أخرى في فضل علي عليه السلام	120
83	مصادر حديث: فاطمة سيدة نساء العالمين	121
84	مصادر حديث: من آذى فاطمة فقد آذاني	121
85	أحاديث دلت على أن بعض الصحابة سمعوا كلام الملائكة	121
86	أحاديث دلت على أن بعض الصحابة رأوا جبرئيل عليه السلام	122
87	أحاديث دلت على أن بعضهم تسلم عليه الملائكة وتصافحه	124
88	كشف الحقيقة الخامسة	129
89	إن موسى الكاظم عليه السلام فدى الشيعة بنفسه	131
90	ضعف الحديث الذي احتج به الجرائري	132
91	معنى الحديث	132
92	رد قوله باستلزام الكذب على الله عز وجل	134
93	إثبات وجود المحدثين في هذه الأمة	134
94	أقوال علماء أهل السنة في مدح الإمام الكاظم عليه السلام والثناء عليه	135
95	رد قوله باستلزام الكذب على الإمام الكاظم عليه السلام	138
96	رد قوله باستلزام اعتقاد نبوة الإمام الكاظم عليه السلام	140
97	بيان أن الوحي لا يستلزم النبوة	140
98	رد قوله باتحاد الشيعة والنصارى في عقيدة الصلب والفداء	142
99	رد نصيحته للشيعة بالسير في طريق أهل السنة	144
100	كشف الحقيقة السادسة	147
101	اعتقاد أن أئمة الشيعة بمنزلة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم	149
102	ضعف الرواية الأولى التي احتج بها الجزائري	149
103	رد قوله بأن الحديث يثبت أن أئمة الشيعة أنبياء مرسلون	150
104	وجوب طاعة الأئمة عليهم السلام	151
105	آية الولاية تدل على عصمة الأئمة عليهم السلام	151
106	بيان أن الأئمة محدثون	153
107	ضعف الرواية الثانية	155
108	بيان معنى أن الأئمة عليهم السلام بمنزلة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم	156
109	مصادر أخرى لحديث من كنت مولاه فعلي مولاه	157
110	اشتراك النبي صلى الله عليه وآله وسلم والآل في عدة أمور متفق عليها	158
111	الإشكال على أهل السنة بأنهم نفوا طاعة من أمروا بطاعتهم وأوجبوا طاعة سلاطين الجور	159
112	رد قوله بأن القصد من هذه الأحاديث فصل الشيعة عن باقي المسلمين	161
113	دفاع عن علماء الشيعة وبيان أنهم دعاة للوحدة	163
114	الأدلة الدالة على أن الشيعة الإمامية هم أتباع أهل البيت عليهم السلام	164
115	كشف الحقيقة السابعة	167
116	رد قوله بأن الشيعة يعتقدون ردة وكفر أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم	169
117	عقيدة الشيعة الإمامية في الصحابة الصحابة ثلاث فئات: الفئة الأولى: السابقون الأولون	169
118	الفئة الثانية: المنافقون	170
119	الفئة الثالثة: الذين خلطوا عملا صالحا بآخر سيئ	171
120	إيراد الجزائري النصوص الدالة على طعن الشيعة في الصحابة	172
121	بيان أن هذه الأحاديث لم يروها الكليني في الكافي	173
122	بيان معنى ارتداد الصحابة الوارد في بعض الأحاديث	174
123	ما رواه أهل السنة من الأحاديث الدالة على ارتداد بعض الصحابة	175
124	ادعاء الجزائري أن الأحاديث الواردة في كتب الشيعة الدالة على كفر الشيخين كثيرة جدا وإيراده حديثين منها	177
125	نسبة الجزائري بعض الأحاديث المختلفة إلى الكافي	178
126	رد قوله بأن الشيعة تكفر كل الصحابة	180
127	بيان أن الاختلاف في تمييز المنافق من المؤمن من الصحابة لا يستلزم كفرا	180
128	إن عمر كفر حاطب بن أبي بلتعة	181
129	إن عائشة كفرت عثمان	181
130	إن عثمان كفر كل أهل المدينة من الصحابة وغيرهم	182
131	إن مشهور أهل السنة كفروا سيدا من سادات المسلمين وهو أبو طالب عليه السلام	182
132	بعض أشعار أبي طالب عليه السلام الدالة على إيمانه	182
133	رد قوله بأن هدف الشيعة من تكفير بعض الصحابة هو القضاء على الإسلام	183
134	بيان أن الحكم بارتداد ونفاق بعض الصحابة محل وفاق بين السنة والشيعة	184
135	بيان أن الردة حقيقة تاريخية ثابتة ولا تستلزم القضاء على الإسلام	185
136	زعم الجزائري أن غاية الشيعة هي إعادة دولة المجوس الكسروية	185
137	بيان أن قاتل عمر لم يكن شيعيا	186
138	بيان أن عبد الله بن سبأ اختلقه خصوم الشيعة	186
139	لا علاقة بين مذهب الشيعة وعبد الله بن سبأ	191
140	بيان أن الشيعة لا شيطان لهم وبيان شياطين أهل السنة	193
141	بيان أن الولاية والإمامة من العقائد الإسلامية المؤكدة	194
142	زعم الجزائري أن الشيعة كفروا الصحابة وكل من يترضى عنهم بسبب الدعوة إلى الولاية	196
143	بيان أن الشيعة لا يكفرون كل من شهد الشهادتين	197
144	لا تلازم بين ولاية أهل البيت عليهم السلام وتكفير الصحابة، وبيان أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو أول من دعا إلى الولاية	197
145	رد زعمه بأن الشيعة حاكوا المؤامرات ضد خلافة المسلمين	198
146	رد قوله بأن الشيعة لهم دين مستقل عن دين المسلمين	199
147	بيان أن أهل البيت عليهم السلام أمان من الاختلاف	200
148	رد زعمه بأن المسلمين بحق هم أهل السنة وحدهم	201
149	رد قوله أن أهل السنة لا يوجد فيهم من يبغض أهل البيت عليهم السلام	202
150	الإمام الشافعي رمي بالتشيع لما تجاهر بحب أهل البيت عليهم السلام	202
151	رد قول الجزائري بأن الشيعة جعلوا الولاية هدفا يعادون من أجلها المسلمين	205
152	حث أئمة أهل البيت عليهم السلام شيعتهم على حسن معاشرة أهل السنة	205
153	إن أهل السنة جعلوا موالاة كل الصحابة سببا لتكفير الشيعة	206
154	رد قوله بأن الله جعل الخلافة شورى، وبيان بطلان الشورى في الخلافة	208
155	بيان اشتراط العصمة في إمام المسلمين	210
156	بيان أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نص على أئمة أهل البيت عليهم السلام	211
157	رد قوله بأن الإيمان الصحيح لا يكون إلا باتباع أهل السنة	213
158	بيان أن أئمة مذاهب أهل السنة طعن بعضهم في بعض	213
159	رد زعمه بأن أهل السنة عندهم كتاب الله خاليا من التأويل الباطل وبيان تأويلات أهل السنة المخالفة لأحاديثهم الصحيحة	216
160	تأويلهم لآية التطهير	216
161	تأويلهم لآية الولاية	217
162	تأويلهم لآية المودة	218
163	بيان أهل السنة لم يفهموا بعض الآيات فوقعوا في التجسيم	219
164	رد زعمه أن السنة النبوية عند أهل السنة خالية من الكذب، وبيان أن صحاحهم مملوءة بالأحاديث المكذوبة	221
165	الأحاديث التي نسب فيها إلى الله ما لا يليق به	221
166	الأحاديث التي نسبت إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما لا يليق به	223
167	بيان أن أحاديث أهل السنة دلت على أنهم ضيعوا كل شئ من الدين حتى الصلاة	226
168	بيان أن كل إمام من أئمة أهل السنة له فتاوى عيب بها	227
169	بيان أن الشيعة لا يردون النصيحة الصادقة	228
170	هذه نصيحتي للجزائري وغيره	231