الله بتحصيل بركة الحج وهو يعتقد أنه يحصل عليها!
وهذه الحالة:
شخص تصفح كتابا في الأدعية والمناجاة فأعجبه، وتلهف في نفسه أن يكون عنده ويتلو من أدعيته بين يدي الله لكي يستجاب دعاؤه، فسرق الكتاب وأخذ يقرأ من أدعيته ويتهجد ويبكي!
وهذه الحالة:
أشخاص يتركون الطاعات التي تتصل بالرسالة والأمة من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى الله، والسعي في خدمة المؤمنين مع قدرتهم عليها، ويفضلون عليها الاكثار من الصلاة والأدعية والحج وزيارة النبي صلى الله عليه وآله والأئمة (ع) مع عملهم بأن عملهم هذا على حساب الطاعات الأخرى.!
وهذه الحالة:
أشخاص يكثرون من الصلاة جدا ثم لا ينعكس أي أثر لصلاتهم وتقديم مكسب لرسالتهم وأمتهم على مكاسب ذواتهم الشخصية، ولو في موقف واحد.!؟
إن هذه الحالات وحالات كثيرة مشابهة لا يمكن تفسيرها إلا بأن أصحابها لا يحسون بالمكاسب الذاتية الرسالية وإنما يحسون بالمكاسب الذاتية الشخصية فيتجهون للعيش بالمفهوم المادي ويحولون صلاتهم إلى خدمة هذا المفهوم معتقدين أنهم يؤدونها حق أدائها! ولذلك كان الاسم الملائم لهذا النوع (الذين يعيشون حب الذات بالمفهوم المادي ويعتقدون أنه هو المفهوم الإسلامي).
والقسم الثاني من هذا النوع هم الذين يعيشون حب ذواتهم بمفهوم مزيج من التصوف والمادية والإسلام، ويعتقدون أنهم يحبون ذواتهم بالمفهوم الإسلامي.