هذه الألوان من التضييع:
عن النبي صلى الله عليه وآله قال: " ليس مني من استخف بصلاته. لا يرد الحوض علي لا والله ".
وعنه صلى الله عليه وآله قال " لكل شئ وجه ووجه دينكم الصلاة، فلا يشينن أحدكم وجه دينه ".
وعن الإمام الصادق (ع) قال لجماعة " والله إنه ليأتي على الرجل خمسون سنة وما قبل الله منه صلاة واحدة. فأي شئ أشد من هذا؟! والله إنكم لتعرفون من جيرانكم وأصحابكم من لو كان يصلي لبعضكم ما قبلها منه لاستخفافه بها. إن الله لا يقبل إلا الحسن، فكيف يقبل ما يستخف به؟! " الوسائل ج 3 ص 15 16.
وعن الإمام الباقر (ع) قال " بينا رسول الله صلى الله عليه وآله جالس في المسجد فدخل رجل فقام يصلي فلم يتم ركوعه ولا سجوده، فقال صلى الله عليه وآله: نقر كنقر الغراب! لئن مات هذا الرجل وصلاته هكذا ليموتن على غير ديني! ".
وعن النبي صلى الله عليه وآله قال " الصلاة ميزان: من وفي استوفى ".
وعن الإمام الصادق (ع) قال: " إذا صليت صلاة فريضة فصلها لوقتها صلاة مودع يخاف أن لا يعود إليها أبدا. ثم اصرف بصرك إلى موضع سجودك، فلو تعلم من على يمينك وشمالك لأحسنت صلاتك. واعلم أنك بين يدي من يراك ولا تراه ".
وعن أمير المؤمنين (ع) قال " إن أسرق الناس من سرق صلاته! ".
الوسائل ج 3 ص 21 24.
وعن الإمام الباقر (ع) قال " إن العبد ليرفع له من صلاته نصفها أو ثلثها أو ربعها أو خمسها. فما يرفع له إلا ما أقبل عليه منها بقلبه " الوسائل ج 3 ص 52.