عليما) (سورة الأحزاب: 40).
قال المجلسي في البحار بعد ذكر الآيات في باب فضائله و خصائصه صلى الله عليه وآله عند تفسير ألفاظها: وأرسل نبينا إلى الناس كافة قوله (نذيرا للبشر)، وإلى الجن أيضا قوله (وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن)، وإلى الشياطين أيضا قال عليه السلام (إن الله أعانني على شيطان حتى أسلم على يدي)، قوله (وما أرسلناك إلى كافة)، قال صلى الله عليه وآله (بعثت إلى الأحمر والأسود والأبيض).
وفي الوافي 2 / 165 ضمن خبر ينقله عن الكافي: وأرسله كافة إلى الأبيض والأسود والجن والإنس وعطاء الجزية وأسر المشركين وفداهم ثم كلف ما لم يكلف أحد من الأنبياء أنزل سيف من السماء من غير غمد وقيل له قاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك. (بيان من الفيض) كأنه أريد بالأسود والأبيض العجم والعرب.
وفيه ص 163: عن الكافي... عن الحسين بن عبد الله قال:
قلت لأبي عبد الله عليه السلام: كان رسول الله سيد ولد آدم؟
فقال: كان والله سيد من خلق الله عز وجل، وما برأ الله برية خيرا من محمد صلى الله عليه وآله.
الكافي عنه عن أحمد عن الحجال عن حماد عن أبي عبد الله عليه السلام وذكر رسول الله فقال: قال أمير المؤمنين عليه